الحبة السوداء

الحبة السوداء
فيها شفاء من كل داء إلا السام".
تحتوي الحبة السوداء على عناصر كيمائية مهمة حيث تعتبر مصدرا جيدا للغذاء المتوازن لمحتواها العالي من المعادن بالإضافة إلى مادة الكاروتين المضادة لسرطان وتحتوي على أكثر من مائة مكون من المكونات القيمة مثل البروتين و كربوهيدرات و الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميكا (3) و أوميكا (6) و فيتامين (س) وكذلك على المواد المعدنية مثل الكلسيوم و البوتاسيوم الحديد و المنغنيز و الزنك وهي أيضا مصدر لصديوم .
انتشرت بين الناس وصفات زيت الحبة السوداء، فما تركت مرضا إلا وشفته، ومن بين علاجات حبة البركة أنها تزيل التوتر العصبي وتساهم في تخفيف السعال وتنفع في إزالة الخمول و الكسل وهي منشطة لذاكرة كما تساعد على تفتيت حصى الكلى.
ومن المعلوم أن زيت الحبة السوداء يملك تأثيرات وقائية للكبد تحميه من بعض التسممات الكبدية.
ومن المعروف أيضا أنها تستخدم في الطب الشعبي في علاج أمراض الكبد.
ظهرت هذه الحبة منذ القدم بين أحظان الطبيعة، وموطنها الجزيرة العربية والمشرق العربي و إيران والهند و باكستان ،وتزرع في كثير من أنحاء أسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ومع مرور التاريخ اجتهد الطب البديل في اكتشاف استعمالات أخرى لحبة البركة و التي تختلف أسمائها من بلاد لأخر، و المعروفة بحبة البركة أو الحبة السوداء بين العامة و الشونيز بالفارسية وفي السودان تعرف بالكمون الأسود، والتي استطاعت أن تعالج العديد من الأمراض الخطيرة، و الفتاكة منها الأرق، الدوخة و الآلام الأذن، أمراض النساء والولادة، الالتهابات الكلوية و الكبدية و الكولسترول.... فهي الشفاء لكل داء كما أوصى النبي عليه ألف الصلاة و السلام بالتداوي بها، و هذا أقوى دليل قديم في عهد رسول البشرية، لمنافع هذه الحبة السوداء.كما تتنوع كيفية استعمالها من زيوت للدهن أو عبارة عن مسحوق للشرب أو تخلط مع أعشاب أخرى أو مع العسل الذي بدوره شفاء لكل داء .